الصفحة الرئيسية

أرشيف الأخبار

رحيل العلامة الأستاذ الشيخ عبداللطيف الشبيب

مع أواخر ربيع الثاني 1422هـ الموافق أواسط تموز/ يوليو 2001 فقد العالم الإسلامي والمذهب الشيعي، واحداً من الرموز العلمائية وأعمدته الحوزوية البارزة، حيث تناقلت المصادر الخبرية، نبأ وفاة العلامة الأستاذ الشيخ عبد اللطيف بن الحاج علي بن أحمد الشبيب عميد الحوزة العلمية في القطيف في المنطقة الشرقية ـ السعودية، وأحد أبرز علماء الدين الأعلام فيها، وهو في عمر لم يبلغ الأربعين بعد، قضاها في خدمة دينه ومذهب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والأمة الإسلامية، هذا وأشارت الأنباء إلى أن تشييعاً مهيباً جرى للفقيد الراحل، من ثم ووري جثمانه الثرى في أحد المقابر برأس مسقطه.

وفي الحال أقيمت مراسيم التأبين ومجالس الفاتحة على روحه الطاهرة في العديد من المدن والعواصم الإسلامية، وبالذات السعودية والكويت وإيران وسوريا ولبنان، وفي دول أجنبية أخرى من قبل الجاليات والمؤسسات الإسلامية هناك.

فيما أبرق العديد من المراجع وعلماء الدين الأفاضل وأساتذة الحوزات العلمية والأوساط الدينية المختلفة برقيات المواساة والتعزية إلى أسرة وذوي العلامة الراحل الشيخ عبد اللطيف الشبيب (قدس سره).

وفي سوريا أقيمت مجالس الفاتحة والتأبين على روح الفقيد الراحل من قبل العديد من الجهات الإسلامية، كان في مقدمتها ممثلية مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي، وحوزة القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) العلمية، وحسينية الزهراء (عليها السلام) لأهالي القطيف، والحوزة العلمية الزينبية.

 

نبذة عن حياة الفقيد الراحل.

ـ ولد سماحته في قرية أم الحمام/ إحدى قرى القطيف سنة 1384هـ/ 1963.

ـ ينتمي إلى أسرة عريقة مشهورة ومعروفة بالتقوى والعلم والأخلاق.

ـ التحقق بسلك الحوزة العلمية وهو في سن 15 سنة، حيث هاجر إلى الكويت ودرس هناك في مدرسة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، ثم هاجر إلى إيران، وأكمل دراسته الحوزوية في حوزة القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في طهران، حيث درس المقدمات والسطوح على أيدي جماعة من العلماء الأفاضل.

ـ انضم إلى حلقات البحث الفلسفي والعرفاني للمرحوم آية الله السيد كاظم المدرسي ويعتبر آية الله السيد محمد تقي المدرسي أحد أعمدة أساتذته.

ـ توجه إلى سوريا واستقر بمنطقة السيدة زينب (عليها السلام)، ودرس بحث الخارج لدى عدد من العلماء.

 

بعض أنشطته في الخارج

ـ انتدبته حوزة القائم العلمية سنة 1982 إلى بلجيكا ومكث فيها سنتين إماماً ومحاضراً في أوساط الجاليات الإسلامية.

ـ أشرف سماحته على إدارة حوزة القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ورعاية شؤونها في الفترة ما بين 1992-1994.

ـ اشتغل بالتدريس الحوزوي (الأصول ـ الفقه ـ السطوح العالية).

ـ له دور بارز وفاعل في الوسط الاجتماعي من خلال كونه إماماً وخطيباً لمسجد الإمام الحسن (عليه السلام) في أم الحمام ـ القطيف.

 

أبرز مؤلفاته

ـ قبسات من حياة الزهراء (عليها السلام)

ـ الصوم آدابه، أحكامه

ـ المثقف وأمانة الكلمة

ـ في ظلال شهر رمضان

ـ مجموعة من الرسائل الفقهية وفي مواضيع مختلفة