مواطن مسيحي هولندي يلتقي الامام الشيرازي ويعلن اعتناقه الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام

بفضل الهداية الإلهية ونِعَم الإسلام وبركاته، أُعلن مؤخراً أن مواطناً مسيحياً هولندياً، اعتنق الدين الإسلامي في حضرة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي، وذلك خلال الزيارة التي قام بها هذا السائح إلى إيران، وأفادت المصادر التي زودتنا بهذا الخبر، بأنه وبناءً على طلب ورغبة الشخص الهولندي بزيارة ولقاء المرجع السيد الشيرازي في داره بمدينة قم المقدسة حصلت الموافقة له فوراً بذلك، وبالفعل فقد قدم برفقة زميل له جاء بصفة مترجم، وتشرّف بلقاء سماحته، الذي تكلم معهما في حقيقة ومبادئ الإسلام كدين إلهي ورسالة للبشرية كافة، ومستعرضاً سيرة النبي الأكرم وآله من الأئمة المعصومين وبعد ذلك تكلم معه أيضاً سماحة العلامة السيد نعمة الله الهاشمي والذي له تجربة غنية في التبليغ الإسلامي في بلدان أفريقيا، الأمر الذي زاد من عزيمة وإصرار الأخ المسيحي الزائر، بإعلان إسلامه واعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، حيث نطق جهراً بكلمة (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن علياً ولي الله)، وقد لاحت على وجهه علامات السرور والابتهاج بقوة.

مما يجدر الإشارة إليه هنا، هو أن سماحة المرجع الشيرازي يتصف وكما هو معروف عنه، بأن معظم خطبه ومحاضراته وكتبه تركز وتشدد في الدعوة إلى الإسلام عبر نشره في بلاد الغرب والتمسك بالشريعة المحمدية المباركة والتزام نهج أئمة أهل البيت الأطهار، وكذلك دعوته المتواصلة ووصاياه بضرورة إحياء شعائرهم ومناسباتهم المختلفة، لاسيما الشعائر الحسينية ومراسم العزاء الحسيني، باعتبار ذلك امتثالاً للآية القرآنية الكريم: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).

هذا وسوف نوافيكم بعونه تعالى بمزيد من التفاصيل بشأن الموضوع .

  

وعلى نفس الصعيد أيضاً 

أربعة نساء يعلنّ اعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في حضرة المرجع الديني السيد الشيرازي

============================

خلال الزيارة التي قامت بها مؤخراً مجموعة نسائية كبيرة، قدمت من العاصمة الإيرانية طهران، إلى مدينة قم المقدسة، بقصد زيارة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله) والتشرف بلقاء سماحته والتزود ببركة حديثه وتوجيهاته القيّمة.

وخلال برنامج الاستضافة الكريمة، للوفد النسائي الذي ضم 160 امرأة من مختلف الأعمار والانتماءات الاجتماعية والمستويات العلمية، ألقى سماحة المرجع الشيرازي في حشدهن خطبة بليغة تطرق فيها إلى رؤية الإسلام للمرأة ومكانتها الرفيعة في بنية وبناء مجتمع الأمة المسلمة، ومستعرضاً نماذج عظيمة من الخالدات اللائي يحتذى بهنَ عبر مختلف مراحل التاريخ الإسلامي والإنساني، وخص منهن بالذكر السيدة خديجة الكبرى باعتبارها أم المؤمنين، وفاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) وزوجة أمير المؤمنين من حيث كونها سيدة نساء العالمين وكذلك ابنتها الحوراء زينب بطلة كربلاء.

كما تطرق سماحته في حديثه - الذي استغرق حوالي الساعة تقريباً - لمختلف جوانب أدوار ومسؤوليات المرأة المسلمة، التي يقرها الشرع الحنيف وكذلك الحقوق والواجبات التي تعتبر من الأساسيات الضرورية لإقامة العلاقات المتوازنة والعادلة على صعيد الفرد والأسرة والأمة، وبمختلف جوانب الحياة وأصعدتها، وقد استشهد سماحته في حديثه هذا بجملة من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة ووصايا وأقوال الأئمة المعصومين من آل بيت الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ومؤكداً على أن المرحلة الراهنة من التاريخ المعاصر تتطلب أن تكون المرأة المسلمة على درجة أكبر من الوعي والإدراك لمسؤولية صيانة الرسالة الإلهية وبناء المجتمع السليم كما يريده الله سبحانه وتعالى، حيث يعيش العالم اليوم موجة هائلة من رواج الأفكار والثقافات المضللة ومظاهر الانحراف والإفساد والتآمر على قيم الإنسانية والشرائع السماوية المقدسة.

ومع انتهاء سماحته من الحديث مباشرة، أعلنت سيدتان من الديانة الزرداشتية اعتناقهن للإسلام، بعد أن كانتا قد قدمتا ضمن مجموعة الوفد النسائي لهذا الغرض.

وأعلن ذلك فضيلة الشيخ محمد علي الآخوند الذي رافق الوفد، وأضاف بأن سيدتان أخريتان من أتباع المذهب السني، أعلنتا بدورهما تبصّرهما باعتناقهما مذهب التشيّع لأهل البيت المحمدي - العلوي - المبارك.

وأفاد الشيخ الآخوند بأنه وفي هذه الأجواء شاعت أجواء البهجة والفرح أوساط الحضور كافة، فيما تعالت أصوات التكبير والتحميد، والصلوات على النبي محمد وآله الأطهار.

   ارشيف الأخبار 

الرئيسية